كعيوب أي تفسير آخر ، لا يمكن اعتبار تفسير ابن كثير مثاليًا في كل الجوانب ، وله عيوب ومحدوديات. ومن بين العيوب المحتملة لتفسيره:
1- التعصب الديني: يعتبر ابن كثير من الفقهاء المتشددين ، ويتحلى بأسلوب تفسير ميلته الشديدة للتوحيد والسنة ، مما قد يؤدي إلى تجاهل بعض المسائل المهمة الأخرى التي لم تكن متعلقة بتعظيم الله.
2- اللغة: يمكن أن يكون التفسير صعباً للفهم لأنه من العربية القدمة ، وأن المفردات والتعبيرات تختلف بين لغته ولغتنا الحديثة.
3- الكتابة: لأن تفسير ابن كثير تمت كتابته قبل قرون عديدة ، يمكن أن يكون بعضه قديمًا نسبيًا، وقد يحتوي على أخطاء مطبعية.
4- عدم المنهجية العلمية: بمعنى ، في بعض الأحيان يضع تفسير ابن كثير تفسيرات شخصية أو شكلية على النص ، وعلى الرغم من أنه كان مفتيًا وقاضيًا ، إلا أن ذلك لا يعني أنه تتبع أسلوبًا علميًا ، سواء في الجمع أو التحليل.
تختلف الآراء في التفسير ، وعادة ما تتعلق العيوب بالمحدودية الطبيعية للتفسير وموقف المفسر نفسه. ومع ذلك ، يعد تفسير ابن كثير إضافة مهمة إلى جميع التفاسير الإسلامية ، وبشكل عام ، يحظى بتقدير واعتراف في الثقافة الإسلامية.