ما هي علاقة كازنتزاكيس بالكنيسة الأرثوذكسية اليونانية؟

في الواقع، كان كازانتزاكيس، الذي عاش في القرن العشرين، متعاطفًا مع الكنيسة الأرثوذكسية اليونانية. كان يؤمن بأهمية الدين والروحانية في الحياة البشرية، وكتب العديد من الروايات والمسرحيات والمقالات التي تناقش القضايا الدينية والفلسفية.

على الرغم من ذلك، كان كازنتزاكيس يعاني من صراع داخلي بين إيمانه بالله وقضايا الشك والشكوك التي كان يعاني منها. وكان يعتقد أن الكنيسة الأرثوذكسية اليونانية ليست مثالية وتحتاج إلى إصلاح.

وفي النهاية، قرر كازنتزاكيس أن يبقى ملتزمًا بالإيمان الأرثوذكسي وقيمه، ولكنه رفض الالتزام الأعمى بالتقاليد والمعتقدات الدينية. وفي روايته الشهيرة “كريستوس تسيفيكاس”، يستكشف كازنتزاكيس من خلال الشخصية الرئيسية توازنًا بين الإيمان والشك في مواجهة التحديات الحديثة.