تلعب الثقافة دورًا هامًا في الصراعات الاجتماعية والحروب، حيث أن الصراعات الاجتماعية والحروب قد تنشأ نتيجة تعارض مصالح وتفاوت الثقافات والمعتقدات بين الأطراف المتنازعة.
علاوة على ذلك، فإن الثقافة العسكرية قد تؤثر في القدرة على الدفاع عن البلد والتصدي للتهديدات الخارجية، وكذلك في القدرة على تحمل الصراعات والحروب والعمل على إعادة الإعمار بعد انتهائها.
تشجع بعض الثقافات العنيفة النزاعات العسكرية والاستيلاء على الأراضي والموارد، بينما تتبنى بعض الثقافات السلمية المبادئ السلمية وتعمل على إيجاد حلول سلمية للصراعات.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام الثقافة كأداة للتلاعب والتحكم في الجماهير، حيث يمكن استخدام البرامج الثقافية والإعلامية لتحريض الشعب على الصراع والحرب.
بشكل عام، فإن الثقافة تلعب دورًا حاسمًا في تحديد طبيعة الصراعات الاجتماعية والحروب، وفي تشكيل مواقف الناس وتأثيرها على اتخاذ القرارات وسير الأحداث في هذه الصراعات.