ظواهر الرياح هي حركة الهواء المستمرة أو المتقطعة والتي تحدث نتيجة لاختلافات في الضغط الجوي ودرجات الحرارة في الغلاف الجوي. تؤثر الرياح على مورفولوجيا الأرض بعدة طرق، بما في ذلك:
1. تعرية الصخور: يمكن أن تساهم الرياح في تعرية الصخور عن طريق حمل الرمل والغبار والحصى والتربة، وتعرية الصخور يمكن أن تؤدي إلى تدهورها وتغيير شكلها وتكوين تضاريس جديدة.
2. تكوين الكثبان الرملية: عندما تجتاح الرياح الأماكن الجافة والمكشوفة، يمكن أن تحمل الرمال وتصنع كثبان رملية. تتشكل الكثبان عادة بشكل متوازٍ لاتجاه الرياح الرئيسي ويمكن أن تغيّر شكل الأرض وتحجب المناظر الطبيعية وتؤثر على النباتات والحيوانات المحلية.
3. تشكيل الصخور الرملية: قد تساهم الرياح في تشكيل الصخور الرملية عن طريق حمل الرمل وتراكمه في طبقات وتراكمات. مع مرور الوقت، يتم ضغط الرمل وربطه بواسطة المواد اللاصقة ليشكل صخور رملية.
4. تشكيل الأودية والأخاديد: قد تؤدي الرياح القوية إلى تآكل الصخور والتربة على سطح الأرض، وهذا يمكن أن يؤدي إلى تشكل الأودية والأخاديد العريضة والعميقة.
5. تنقل الرواسب: قد تحمل الرياح الرمال والتربة والغبار والحصى وتنقلها من مكان إلى آخر. قد يؤدي ذلك إلى تكوين رواسب جديدة، مثل التراب والسدادات الرملية والرمال والحصى في مناطق أخرى.
بشكل عام، يمكن أن تؤدي ظواهر الرياح إلى تشكيل الأراضي وتغييرها وتأثيرها على البيئة والتضاريس والتضاريس الطبيعية والبنية الجيولوجية للأرض.