أبو الحنيفة هو أحد العلماء والفقهاء المشهورين في الإسلام ويعتبر من مؤسسي المذهب الحنفي. وفي تفسيره للقرآن الكريم، يتبع أسلوبًا فقهيًا وينظر إلى النصوص القرآنية بمنظور فقهي وقانوني.
يقوم أبو الحنيفة بتفسير القرآن الكريم بناءً على ثلاثة أسس رئيسية:
1. الأدلة القرآنية: يعتمد أبو الحنيفة على النصوص القرآنية ويحاول فهمها وتفسيرها بناءً على معانيها الظاهرة والمباشرة.
2. الأحكام الفقهية: يعتبر أبو الحنيفة أن القرآن الكريم يحتوي على أحكام فقهية وقوانين شرعية تنظم حياة المسلمين. وبالتالي، يحاول استنباط الأحكام الفقهية من النصوص القرآنية وتفسيرها وتطبيقها في الحياة العملية.
3. الأقوال والآراء: يعتمد أبو الحنيفة على الأقوال والآراء السابقة للعلماء والفقهاء في تفسير القرآن الكريم. يعتبر العلماء السابقين وجهات النظر المختلفة كمصدر هام لفهم القرآن الكريم والوصول إلى معانيه.
بشكل عام، يقوم أبو الحنيفة بتفسير القرآن الكريم بناءً على المنهج الفقهي الحنفي ويحاول استخلاص الأحكام الشرعية والقوانين الفقهية من النصوص القرآنية.