رؤية الجغرافيا البشرية للعالم المستقبلي تركز على تفسير العلاقة بين الإنسان والبيئة، وفهم العوامل التي تؤثر على اتجاهات التغير الاجتماعي والاقتصادي والسياسي. وفيما يلي بعض المنظورات المستقبلية للجغرافيا البشرية:
1- ازدياد الضغوط الاجتماعية والبيئية على المدن المتنامية، والتي ستؤدي إلى تغييرات في الحياة اليومية للأفراد.
2- ظهور تقنيات جديدة مثل الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المحمولة، و التي ستشكل تحديات جديدة للتكيف والتأثير على الحياة اليومية للأفراد والمجتمعات.
3- توجه الاهتمام إلى مواضيع التنمية المستدامة وتخفيف الآثار السلبية للتغيرات المناخية العالمية وتقليل النفايات والتلوث.
4- تكثيف العولمة الاقتصادية وعمليات التجارة الدولية ، مع تعزيز الاهتمام بتطوير التعاون الدولي والحوار الثقافي وتبادل الخبرات والمعرفة لتحقيق التنمية المستدامة.
5- الحاجة الملحة لتحسين جهود توفير حماية أفضل لحقوق الإنسان، والإشارة إلى القضايا المحلية والثقافية والسياسية والاجتماعية التي تؤثر على الجماهير وأفراد المجتمعات.
باختصار، فإن رؤية الجغرافيا البشرية للعالم المستقبل يتمحور حول فهم العوامل التي تؤثر على تغييرات العالم على كل مستوى، وتحقيق التنمية المستدامة وتحقيق العدالة الاجتماعية لجميع أفراد المجتمعات.