في العصر الحديث، شهدت الكيمياء الإشعاعية تطورات هامة في عدة مجالات. وفيما يلي بعض هذه التطورات:
1- تقنيات التصوير الإشعاعي: تطورت تقنيات التصوير الإشعاعي مثل التصوير بالأشعة السينية والتصوير بالرنين المغناطيسي، مما ساهم في تحسين الدقة والوضوح في تشخيص الأمراض والإصابات.
2- العلاج الإشعاعي: تطورت تقنيات العلاج الإشعاعي في مجال علاج الأورام السرطانية، حيث أصبح بإمكان الأطباء استهداف الأورام بدقة عالية مع تقليل الضرر على الأنسجة السليمة المحيطة.
3- البحوث في الكيمياء الإشعاعية: يتم تطوير تقنيات جديدة في مجال الكيمياء الإشعاعية لدراسة تفاعلات الإشعاع مع المواد الكيميائية وفهم آلياتها وتطبيقاتها المحتملة في مجالات مثل الأدوية والمواد البلاستيكية والزجاج.
4- الطاقة النووية: تستخدم الكيمياء الإشعاعية في مجال الطاقة النووية، حيث يتم استخدام المواد المشعة لتوليد الكهرباء من خلال الانشطار النووي أو الاندماج النووي.
5- التحليل الإشعاعي: تستخدم تقنيات الكيمياء الإشعاعية في التحليل الكيميائي والبيولوجي، حيث يمكن استخدام الأشعة السينية والإشعاع النووي لتحديد تركيز المواد الكيميائية أو العناصر المشعة في العينات.
تطورات الكيمياء الإشعاعية في العصر الحديث تعززت بفضل التقنيات الحديثة والتقدم في مجال الإلكترونيات والحوسبة، مما ساهم في تطبيقات واسعة لهذا المجال في الطب والصناعة والبحث العلمي.