تؤثر الفقر على الصحة والتعليم والاقتصاد في الدولة بطرق كثيرة ومتعددة، ومن بينها:
1- الصحة: يمكن أن يزيد الفقر من مستوى الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية، وهذا يتطلب مزيدًا من العناية الصحية والأدوية والعلاجات الطبية، مما يؤثر بالتالي على ميزانية الصحة والنفقات العامة المتصلة بها.
2- التعليم: يتأثر التعليم في الدولة نتيجة الفقر من خلال الدخول المدرسي والتعليم المستمر وعدم توفره، لا سيما في المناطق الفقيرة، مما يؤثر على فرص المراجعة والتحصيل الدراسي، ويؤدي إلى تقليل فرص الحصول على الوظائف والتعليم الجامعي والتدريب المهني.
3- الاقتصاد: يؤثر الفقر على الاقتصاد نتيجة تقليل الإنتاجية وزيادة العطالة وتقليل فرص العمل والدخل، مما يؤثر على النمو الاقتصادي للدولة ويساهم في تقليل الإيرادات العامة والحد من فرص الاستثمار والمشاريع الاقتصادية وتوفير الفرص والتنمية في المجتمعات المحلية.
وبالتالي، فإن تخفيف الفقر له أثر إيجابي بشكل كبير على الصحة والتعليم والاقتصاد في جميع الدول.