تأثير التكنولوجيا على البحوث الوصفية كان ملحوظاً في السنوات الأخيرة، فتقدم التكنولوجيا وضع خيارات جديدة للباحثين فيما يتعلق بمجموعات البيانات، وكذلك طرق التحليل والتفسير.
في السابق، كانت البحوث الوصفية تستخدم الأساليب التقليدية كالمقابلات والملاحظة المباشرة والاستبيانات لجمع البيانات، وكانت هذه الطرق قد تعاني من مشاكل كثيرة مثل التحيز والتزييف.
ومع ذلك، فإن التكنولوجيا الحديثة مثل التسجيل الصوتي والفيديو والنصوص الإلكترونية والشبكات الاجتماعية وغيرها قد أتاحت تحديداً أكثر دقة للتجارب الوصفية. بالإضافة إلى ذلك، أدت تقنيات التحليل المتقدمة التي تعتمد على الحوسبة السحابية وتعلم الآلة والذكاء الاصطناعي إلى تحسين مستوى دقة تحليل البيانات وتعميق معرفة الباحثين عن الظواهر التي يدرسونها.
وبما أن التكنولوجيا تتطور باستمرار، فمن المرجح أنها ستواصل تدفع البحوث الوصفية إلى الأمام، وستتيح المزيد من الفرص للباحثين لفهم الظواهر الاجتماعية والثقافية بطرق أكثر دقة وشمولية.