الواردات هي السلع والخدمات التي يستوردها بلد ما من دول أخرى، وتؤثر بشكل مباشر على التجارة الخارجية للدولة. فعندما تزيد الواردات، يعني أن الدولة تستورد المزيد من السلع والخدمات من الخارج، وبالتالي تزداد حاجتها للعملات الأجنبية، ما يؤدي إلى تدهور قيمة العملة المحلية أمام العملات الأجنبية.
ومن الآثار الأخرى التي تترتب على زيادة الواردات:
– تزيد الوظائف المتاحة في القطاعات التي تستورد فيها الدولة البضائع والخدمات.
– تنخفض أسعار السلع والخدمات المحلية نسبيا أمام السلع والخدمات الأجنبية، مما يؤدي إلى ضغط على المنتجات المحلية وقد يؤدي إلى إفلاس بعض الشركات وخفض الواردات فيما بعد.
– تؤدي زيادة الواردات إلى تقوية الاتجاه للاعتماد على الخارج، الأمر الذي يجعل الاقتصاد الوطني قابلًا للصدمات في المستقبل.
– يمكن أن تعرض قطاعات محلية للانحسار والاختفاء بسبب قدرة المنتجين الأجانب على تقديم السلع بأسعار رخيصة وأفضل جودة.
لذلك، فإن الموازنة بين الواردات والصادرات تعد من الأمور الحاسمة للحفاظ على التوازن التجاري والاقتصادي للدولة.