النظرية الجديدة في تعليم العلوم هي نظرية “البناء النشط” أو “التعلم النشط” (Active Learning)، والتي تركز على دور الطالب في بناء المعرفة بدلاً من مجرد استقبال المعلومات من المعلم.
تعتمد هذه النظرية على مبدأ أن الطلاب يكتسبون المعرفة والفهم من خلال مشاركتهم في تجارب تفاعلية وممارسة الأنشطة المختلفة. ويهدف التعلم النشط إلى تشجيع الطلاب على التفكير بشكل نقدي وتعلم المهارات العلمية والتكنولوجية والهندسية والرياضية.
تطبيق النظرية الجديدة في تعليم العلوم يتطلب استخدام المنهج التفاعلي والتجارب العملية والمشروعات والمناهج المستندة إلى المشكلة. يجب أن يتم تنظيم الفصل الدراسي بحيث يشجع الطلاب على البحث والاستكشاف والتعاون والتواصل.
بالإضافة إلى ذلك، يجب توفير الأدوات والموارد المناسبة للطلاب، بما في ذلك التكنولوجيا والمعدات العلمية والبرامج التعليمية المتخصصة. يجب أيضًا تشجيع الطلاب على الاهتمام بمواضيع العلوم الحديثة وتطبيقها في الحياة العملية.
باختصار، تطبيق النظرية الجديدة في تعليم العلوم يتطلب تحولًا في أساليب التدريس والتعلم وتوفير بيئة تعليمية تشجع على الاستكشاف والتعاون والتفكير النقدي.