يمكن أن يؤدي فقد البصر إلى تغييرات في النتائج الفسيولوجية والنفسية والاجتماعية. بعض هذه التغييرات تشمل:
– تغييرات في وظائف الجسم: عندما يفقد الشخص البصر، فإنه يمكن أن يواجه بعض التحديات الصحية الجسدية. على سبيل المثال ، فإن الشخص الذي يفقد الرؤية يمكن أن يواجه ضعف العضلات والتوازن ، وارتفاع مخاطر السقوط. ولكن الجسم يستجيب عادة بالتكيف مع هذه التغييرات.
– الاكتئاب والقلق: يمكن أن يكون فقد البصر تجربة صادمة وصعبة على الصعيد النفسي، وفي بعض الأحيان يؤدي إلى الاكتئاب والقلق. وقد يشعر الشخص بالتعب والعزلة والفشل الذاتي والوحدة وعدم الراحة النفسية. يمكن أن تساعد الدعم النفسي والمشورة والتعليم والتدريب على تخفيف هذه الأعراض.
– العزلة الاجتماعية: يمكن لفقد الرؤية ايضا ان يؤدي الى الشعور بالعزلة الاجتماعية وصعوبة التواصل مع الآخرين. يمكن أن يساهم الانعزال في تدهور الصحة النفسية والجسدية. يمكن للشخص المصاب بفقدان عدم البصر ان يتفاعل بدرجة أكبر مع الآخرين أيضًا عن طريق الأدوات المساعدة الأخرى ، مثل القراءة باللغة البرايل ، أو أدوات مساعدة أخرى.
– التحديات المهنية: يمكن لفقد البصر أن يكون له تأثيرات خطيرة على القدرة على العمل والتوظيف ، خاصة في الوظائف التي تتطلب الرؤية الحادة. ولكن الدعم الكبير المتاح اليوم للأشخاص الذين يعانون من عمى يمكن أن يجعل من الممكن للعديد من الأشخاص العودة إلى العمل أو الحصول على وظيفة جديدة مع توفير أدوات مساعدة ودعم منظمات إصلاح العمى وأصحاب العمل.
