في كتابه “الطب النبوي”، استند ابن قيم الجوزية إلى عدة مصادر رئيسية. ومن أهم هذه المصادر:
1. القرآن الكريم: استخدم ابن قيم الجوزية القرآن الكريم كمصدر رئيسي لموضوعاته في الطب النبوي. قام بتحليل الآيات القرآنية واستخلاص الفوائد الطبية منها.
2. السنة النبوية: استخدم ابن قيم الجوزية الأحاديث النبوية كمصدر رئيسي لمعلوماته الطبية. استعرض الأحاديث التي تتعلق بالطب والصحة والعلاج واستخلاص الأساليب والتوصيات الصحية منها.
3. آراء الأطباء والعلماء: استشهد ابن قيم الجوزية بآراء وآراء الأطباء والعلماء المعاصرين والسابقين في الطب والعلاج. قام بتنقيح وتحليل هذه الآراء وتقديمها بطريقة ميسرة ومناسبة.
4. تجاربه الشخصية: كان لابن قيم الجوزية تجربة شخصية غنية في مجال الطب والعلاج، حيث كان يمارس الطب ويعالج المرضى. استند إلى هذه التجارب في كتابه وقدم نصائحه وتوصياته بناءً على خبرته الشخصية.
5. الكتب الطبية القديمة: استشهد ابن قيم الجوزية بالكتب الطبية القديمة والمعاصرة في مجال الطب. قام بتحليل وتلخيص المعلومات الموجودة في هذه الكتب واستنتاج الفوائد الصحية والعلاجية منها.
إن استخدام هذه المصادر جعل من كتاب “الطب النبوي” مرجعًا شهيرًا وموثوقًا في مجال الطب الإسلامي والعلاج النبوي.