تشير الأبحاث إلى أن هناك علاقة بين نمط التعلق والثقة بالنفس. فعلى سبيل المثال، تشير الدراسات إلى أن الأشخاص الذين لديهم نمط التعلق المضطرب (المعروف أيضًا باسم التعلق المُضطرب)، والذين يعانون من عدم الثقة بأنفسهم ويشعرون بعدم القدرة على التأقلم مع التحديات والمتغيرات في الحياة، يميلون إلى إظهار مستويات منخفضة من الثقة بالنفس، بصورة عامة.
على الجانب الآخر، يظهر الأشخاص الذين لديهم نمط التعلق الآمن، والذي يتميز بالثقة بالنفس والقدرة على التأقلم مع التغييرات في الحياة، مستويات أعلى من الثقة بالنفس. هذا يمكن أن يجعلهم أقل عرضة للقلق والتوتر والاكتئاب والمشاعر السلبية الأخرى.
علاوة على ذلك، يشير البعض إلى أن زيادة الثقة بالنفس يمكن أن تساعد في تحسين نمط التعلق، والعكس بالعكس؛ حيث يمكن أن يساعد تحسين نمط التعلق في زيادة الثقة بالنفس. لذلك، إذا كنت تعاني من عدم الثقة بالنفس أو نمط التعلق المضطرب، فقد يكون من الجيد العمل على تحسينها لتحقيق أفضلية نحو حياة أكثر صحية وإيجابية.