ترتبط علوم الأعصاب والنفس بشكل وثيق وتعتمدان على بعضهما البعض. فعلم الأعصاب يتعلق بالدراسة العلمية للدماغ والجهاز العصبي وكيفية عملهما، بينما يتعلق علم النفس بدراسة السلوك البشري والعوامل النفسية التي تؤثر على التفكير والإحساس والتصرف.
وتعتمد دراسة علم النفس على فهم العمليات العصبية التي تحدث داخل الدماغ وتؤثر على سلوك الإنسان وعواطفه وتصرفاته. وبالمثل، يستخدم علم الأعصاب في دراسة بعض الاضطرابات النفسية والتي تتعلق بتغيرات كيميائية أو بنية دماغية، وذلك لكي يتم فهم المشاكل النفسية بشكل أفضل وتوفير علاجات أكثر فعالية.
لذا، يمكن القول إن علم الأعصاب وعلم النفس يتعلقان ببعضهما البعض، ولذا يتم استخدامهما معًا في الدراسات العلمية والأبحاث لفهم سلوك الإنسان وتحسين صحة العقل والجسد لديه.