تاريخياً، تعتبر تركيا شريكًا استراتيجيًا للمجر، حيث تمتد العلاقات بين البلدين عبر عدة مجالات بما في ذلك الاقتصاد والسياسة والثقافة. وترتكز تلك العلاقات على تاريخ مشترك، حيث تواجه تركيا والمجر مخاطر مماثلة بالإضافة إلى مصالح مشتركة، في وجه التهديدات الأمنية من الإرهاب، ومؤخرًا من التدخل الروسي في الشرق الأوسط.
تركيا والمجر تتعاونان في مجالات عدة، كأمن المنطقة، وخاصةً في مكافحة الإرهاب. كما تعتبر تركيا مصدراً رئيسياً للطلاب المجريين لتعلم اللغة التركية، ونشر الثقافة التركية في المجر.
وفيما يتعلق بالاقتصاد، فقد شهدت العلاقات التجارية بين تركيا والمجر نمواً قوياً خلال السنوات الأخيرة، فيما تمثل تركيا شركة هونغاري الأولى في الشرق الأوسط.