ما هي العقبات التي تواجه الأدب الإختلافي العربي؟

تواجه الأدب الإختلافي العربي عدة عقبات، منها:

1- القوالب الأدبية التقليدية: يعاني الأدب الإختلافي في العالم العربي من تشديد القوالب الأدبية التقليدية، والتي تعمل على عرقلة التجديد والإبداع في الكتابة، وتكريس الأفكار القديمة والموروثة.

2- انعدام الدعم الثقافي: يعاني الأدب الإختلافي في العالم العربي من عدم وجود دعم ثقافي كافٍ ومستمر من الحكومات والمؤسسات المعنية، مما يمثل عائقًا كبيرًا في النهوض بمثل هذا النوع من الأدب.

3- القيود الاجتماعية: يعاني الأدب الإختلافي في العالم العربي من القيود الاجتماعية المحافظة، والتي تمنع الكتّاب من التعبير بحرية عن آرائهم ومواضيعهم وقضاياهم الملموسة، مما يؤدي إلى تضييق نطاق الكتابة والابتعاد عن التجريب والإبداع.

4- ضعف النشر: يواجه الأدب الإختلافي في العالم العربي ضعفًا في نظام النشر والتوزيع، وهذا يجعل الكتّاب يصعب عليهم إيصال أفكارهم ورؤاهم للقرّاء، كما يؤدي إلى عدم حصولهم على الإيرادات المناسبة من بيع أعمالهم.

5- الاضطهاد السياسي: يتعرض الأدب الإختلافي في العالم العربي إلى الاضطهاد السياسي، حيث يُفرض عليه أو يتعرض للمس من قبل السلطات الحاكمة، نتيجة للرؤى والأفكار التي ينتقدها أو ينتمي لفئة معينة في المجتمع.