لا يمكن تحديد العامل البشري المحدد في أدب الإختلاف العربي بشكل قاطع، لأنه يتمثل في مجموعة من الأفراد الذين يبذلون جهودًا مشتركة لخلق هذا النوع من الأدب وتطويره. ويمكن أن يشمل هؤلاء الأفراد الكتاب والمفكرين والخطباء والأدباء والإعلاميين والنقاد والمثقفين بشكل عام. وتتمثل دورة العامل البشري في هذا النوع من الأدب في إبراز الاختلافات الثقافية والفكرية والاجتماعية في المجتمع العربي، وفي دعم الحوار والتفاهم وعدم الاستسلام للتمييز والعداء بين الأفراد. ويعتبر العمل المشترك لهؤلاء الأفراد مهمًا جدًا للمساهمة في إثراء الأدب العربي وتطويره.
