تناولت العديد من الروايات الجمعية الماسونية، إلا أن العديد منها صعب تحديد مصداقيتها ومدى صحتها ومصادرها الحقيقية. من بين هذه الروايات:
– رواية تتحدث عن أن تأسيس الجمعية الماسونية يرجع للفراعنة المصريين القدماء، وأنهم كانوا يمارسون مبادئ الديانة الواحدة. وتنتهي الرواية بادعاء تواجد أفراد من الجمعية الماسونية في الكويت والتخطيط لإثارة ثورة.
– رواية أخرى تدعي أن الجمعية الماسونية كانت تحكم العالم في فترة الحرب العالمية الأولى، وأنهم كانوا يستخدمون وسائل التحكم الذهني لمنع البشر من توجيه هجمات ضدهم.
– رواية ثالثة تدعي أن الجمعية الماسونية أنشأت الأنظمة العالمية الحديثة التي نعيشها الآن، وأنها تهدف إلى السيطرة على الاقتصاد العالمي والحكومات العالمية لصالحهم.
– هناك أيضًا روايات مختلفة تزعم أن الجمعية الماسونية تم تأسيسها من قبل صليبيين أو تعرضت للاضطهاد من قبل الكنيسة الكاثوليكية أو هي عبارة عن تنظيم سري تسعى لتحقيق أجندة معينة.
يجب التنويه إلى أن الكثير من هذه الروايات ليست مدعومة بمصادر مستقلة أو بحقائق موثوق بها، فلا يمكن الجزم بمدى صحتها. ويعتقد الكثيرون أن الجمعية الماسونية هي تنظيم خيري تعمل على تحسين العالم من خلال المحافظة على المبادئ الأخلاقية وتعزيز التعاون الإنساني.