التفسير اللغوي للقرآن الكريم يتناول دراسة الألفاظ والمفردات التي تشكل النص القرآني، وكيفية استخدامها وتراكيبها في البيان اللغوي والتوضيح الدلالي للمعاني الكامنة في النص. ويشمل التفسير اللغوي للقرآن الكريم ما يلي:
1- دراسة المفردات: وهي الدراسة التي تركز على معاني الألفاظ واستخدامها في النص القرآني، وتعرف على بياناتها اللغوية والنحوية وتوضح معانيها في النص.
2- دراسة المعاني: وهي الدراسة التي تركز على معاني الألفاظ والتي يمكن أن تختلف عن معانيها في الحياة العادية، وتوضح دلالة الكلمات والتعابير المختلفة والتي يمكن أن تتغير بين اللغات المختلفة.
3- الدراسات النحوية: وتشمل دراسة الأحكام النحوية والصرفية والبلاغية والإعرابية، والتي تتضمن تفسير مختلف الجمل وتراكيب الألفاظ ونطقها وصرفها، وإيضاح دلالة الجمل المعقدة والكلمات المركبة.
4- دراسة الأسلوب: وهي الدراسة التي تركز على التقنيات اللغوية التي يستخدمها القرآن الكريم لتحقيق تأثير وإثارة المشاعر والأفكار والمعاني، ويتضمن ذلك الدراسة عن نمط اللغة والإيقاع ونبرة الصوت والتكرار والتعجيل والتأخير والتشبيه والاستعارة والاستدلال.
5- اجتهاد الفقهاء في تفسير الألفاظ والمفردات التي تحتاج إلى بحث ونظر، والمصطلحات الخاصة بالفقه والأصول والتي تحتاج إلى تفسير وبيان وتوضيح للمعنى الصحيح منها.
وبالإضافة إلى ذلك، يتضمن التفسير اللغوي للقرآن الكريم إشارة إلى المتناقضات اللغوية والمفردات الصعبة، وتوضيح الاشتقاقات اللغوية والجذورية للألفاظ، وما إلى ذلك من الجوانب اللغوية المتعلقة بترجمة وتفسير معاني القرآن الكريم.