1. التزام القيادة: يجب أن يكون لدى القيادة السياسية والإدارية رؤية واضحة للتحول الإداري والتزام قوي لتحقيقه. يتطلب ذلك تخصيص الموارد اللازمة وتعزيز الحوكمة والشفافية في جميع المراحل من وضع الخطط إلى تنفيذها ومراقبتها.
2. المشاركة المجتمعية: يجب أن تتضمن عملية الإصلاح الإداري مشاركة الجهات المعنية والمجتمع المدني والأفراد ذوي الصلة. يساعد على ذلك تشكيل فرق عمل متعددة الاختصاصات للتشاور ونقل الخبرات والمعارف وتقييم التأثير الاجتماعي والبيئي للإصلاح.
3. البنية التحتية للإصلاحات: يجب توفير البنية التحتية اللازمة للإصلاحات الإدارية، وتشمل ذلك الموارد البشرية والتكنولوجية والمالية. يمكن تحقيق ذلك عن طريق توفير التدريب والإرشاد وتوفير النظم والتقنيات والبرامج المناسبة.
4. العمل الجماعي: يتطلب الإصلاح الإداري تعاوناً غير مسبوق بين الوزارات والهيئات المختلفة والمجتمع المدني. يجب تحديد اتجاهات وأهداف مشتركة ووضع خطط عمل متفق عليها لتعزيز التعاون.
5. التقييم الدوري: يجب رصد وتقييم تنفيذ الإصلاح المستمر وتحديثه وقياس التحسين في الخدمات المقدمة إلى المواطنين. ويمكن تنفيذ ذلك من خلال الأدوات والمؤشرات ونظم المراجعة والتقييم والاستعداد للعمليات التصحيحية.