تاريخياً، تعرضت المجر للعديد من الغزوات والاحتلالات خلال فترات مختلفة من التاريخ، ومنها الاحتلال العثماني والنازي والسوفييتي. ومع ذلك، تمكنت المجر من الصعود كقوة سياسية في القارة الأوروبية بعد الحرب العالمية الثانية، حيث تشرف على إعادة بناء بلادها وتطويرها اقتصادياً وسياسياً. ومن بين الأحداث التي أدت إلى صعود المجر كقوة سياسية نذكر:
1- اعتلاء الكونت إستفان تيشو إلى الحكم في عام 1953، والذي أدى إلى تنفيذ إصلاحات سياسية واقتصادية مهمة في البلاد، وتحول المجر إلى دولة شيوعية من طراز مختلف.
2- الثورة المجرية في عام 1956، والتي كانت حركة احتجاجية وطنية تهدف إلى الاحتجاج على السياسة الشيوعية واستعادة الديمقراطية والحرية، والتي شكلت محطة مهمة في تاريخ المجر الحديث.
3- الدخول في حلف شمال الأطلسي (الناتو) عام 1999، وهو ما ساعد على إرساء قواعد الاستقرار والأمن في المجر، وجعلها جزءاً من التحالف الأمني الغربي الهام.
4- انضمام المجر إلى الاتحاد الأوروبي في عام 2004، والذي زاد من وزنها السياسي والاقتصادي على المستوى الدولي، ودعم جهودها في بناء دولة متحضرة ومتطورة.