الدافعية هي القوة التي تحرك الأفراد للقيام بأنشطة محددة. وتشمل الآلية الفسيولوجية للدافعية العديد من العوامل البيولوجية والنفسية، بما في ذلك:
1- الهرمونات: تعتبر الهرمونات المختلفة عاملاً مهماً في تنظيم الدافعية، وبالتالي تحفيزها أو تثبيطها. فمثلاً، تفرز هرمونات مثل الأدرينالين والنورأدرينالين أثناء الإجهاد، مما يزيد من الدافعية والتركيز.
2- المادة الحيوية: تساهم المادة الحيوية في الدافعية وتحفيزها، وذلك من خلال زيادة النشاط العصبي وتحفيز الدماغ. ويعتبر الكافيين مثالاً على المادة الحيوية التي تزيد من الدافعية.
3- النوم: يلعب النوم دوراً هاماً في تنظيم الدافعية، حيث يؤثر نوع النوم ومدته على مستوى الطاقة والتركيز العقلي.
4- الإنزيمات: تقوم الإنزيمات بتنظيم العمليات الكيميائية في الجسم، وهي تلعب دوراً هاماً في تنظيم الطاقة والدافعية.
5- العوامل النفسية: تؤثر العوامل النفسية مثل العواطف والشعور بالإنجاز والمتعة على مستوى الدافعية، وتشجع الأفراد على القيام بالأنشطة المحفزة لهم.