ما هي الآراء المختلفة بين البيقوني وابن حجر العسقلاني في علم المستدرك؟

في علم المستدرك ، يختلف البيقوني وابن حجر العسقلاني في العديد من الآراء ، ومن بين هذه الآراء:

1- فيما إذا كان المستدرك على الصحيح هو جزء من الحديث الأصلي أم لا. البيقوني يرى أنه جزء من الحديث الأصلي ، أما ابن حجر العسقلاني فيرى أنه ليس جزءًا من الحديث الأصلي ، بل هو فصل يتم إضافته لاحقًا.

2- في كيفية استخراج المستدرك من الحديث الأصلي. البيقوني يستخدم المنطق والاستدلال لاستخراج المستدرك ، بينما يعتمد ابن حجر العسقلاني على الروايات والأحاديث الأخرى لاستخراج المستدرك.

3- في كيفية التعامل مع المستدرك. البيقوني يستخدم المستدرك كوسيلة لتفسير الحديث ، بينما يستخدم ابن حجر العسقلاني المستدرك كوسيلة لتبرئة الحديث من الشكوك والتعديلات غير الصحيحة.

إنه من شأن هذه الاختلافات في الآراء أن تؤدي إلى تفسيرات مختلفة للأحاديث والنصوص المرتبطة بها.