تختلف الآثار البيئية لمشاريع التنمية الاقتصادية حسب نوع المشروع وطبيعة البيئة المحيطة به. ومن بين الآثار البيئية الممكنة:
1. تلوث الماء: يمكن أن تؤخذ قوة انتاجية من خلال استخدام مياه أنهار وبحار لتشغيل قوارب أو بناء سدود مائية. ومع ذلك ، قد يؤدي هذا إلى تلوث المياه بمخلفات وغازات سامة ورديم كيماوي. وبالتالي تؤذي الحياة البحرية وغيرها من المخلوقات المائية ودورة المياه في المنطقة، وتؤثر على بيئة السكان البشرية المحيطة.
2. تلوث الهواء: يتمثل تلوث الهواء في إحداث نفايات للهواء مثل الجزيئات المعلقة في الهواء وغيرها من الغازات والمواد الكيميائية التي يطلقها محركات الآلات والعمليات الصناعية. وتؤدي هذه الملوثات إلى تدهور جودة الهواء، وتضر بصحة وحياة المخلوقات الحية في المنطقة.
3. الدفن السام: عندما تتم معالجة النفايات السامة بطريقة غير صحية، يمكن أن يؤدي ذلك إلى تراكم أي شيء من المواد الكيميائية إلى النفايات , وتلوث التربة، وإذا لم يتم التخلص من المواد السامة بطريقة صحيحة فسوف يرتفع مستوى التلوث إلى درجة كبيرة ويشكل تهديدًا كبيرًا للحياة البشرية والحيوانية.
4. الاحترار العالمي وتدهور المناخ: إذا لم تتم إدارة المشاريع الصناعية والزراعية والتعدين البترولي بطريقة مستدامة، فقد تؤدي إلى زيادة انبعاثات الغازات المتجددة وتغير المناخ في المنطقة. وهذا من شأنه ان يحدث ارتفاع في درجات الحرارة، وتغيرات في الأنماط المناخية في المنطقة، وهي آثار تؤثر بشكل كبير على البيئة والحياة البشرية والحيوانية.
5. فقدان الأنواع الحيوانية: يمكن أن يؤدي تدهور حالة الطبيعة والبيئة إلى انقراض الحيوانات والنباتات البرية والحيوانات المائية في المنطقة، وهذا يؤدي إلى فقدان التنوع الحيوي في المنطقة والعالم.
هذه بعض الآثار البيئية لمشاريع التنمية الاقتصادية. ويجب على صانعي القرارات والجهات المعنية بتنمية الاقتصاد أن يضعوا آليات وسياسات تهدف إلى التنمية المستدامة، لضمان عدم تأثير المشاريع الاقتصادية على الحياة البشرية والحيوانية والنباتية والبيئة في المنطقة بشكل كبير.