لقد أدى ظهور التجارة الإلكترونية إلى تغييرات كبيرة في صناعة التجارة الخارجية والتبادل التجاري بين الدول. ومن بين الآثار الاقتصادية للتجارة الإلكترونية على التجارة الخارجية:
1- زيادة حجم التجارة الخارجية: تتيح التجارة الإلكترونية للمستهلكين حول العالم الوصول إلى المنتجات والخدمات من مختلف أنحاء العالم، وهذا يزيد حجم التجارة الخارجية بشكل عام.
2- تحسين الوصول إلى الأسواق الدولية: يتيح الإنترنت للشركات الصغيرة والمتوسطة والكبيرة الوصول إلى الأسواق الدولية من خلال مواقع التجارة الإلكترونية، وهذا يزيد فرص النمو والتوسع الدولي.
3- زيادة الكفاءة في التجارة: يتيح التجارة الإلكترونية للشركات تحسين الإدارة والتحكم في العمليات التجارية، وبالتالي تحقيق زيادة في الكفاءة والإنتاجية وتحسين خدمة العملاء.
4- تغيير في نمط التجارة: تعتمد التجارة الإلكترونية على الإلكترونيات بشكل كبير، وهذا يشير إلى تغيير في نمط التجارة العالمي، حيث يصبح الطلب والعرض في السوق الدولية معتمدًا على وسائل الإعلام الإلكترونية.
5- زيادة التنافسية: تزيد التجارة الإلكترونية من المنافسة بين الشركات، مما يجعلها قادرة على تحقيق الأرباح على المدى الطويل وتحتفظ بمكانتها في السوق.
6- تغيير في البنية التحتية: تتطلب التجارة الإلكترونية تطوير بنية تحتية قوية ومتطورة، وتشكل بناء هذه البنية تحديًا بالنسبة للدول النامية، حيث يحتاج إلى توفير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتدريب والتعليم المحترف.
7- التباين في فوائد التجارة الإلكترونية: يزيد الوصول إلى الإنترنت والتجارة الإلكترونية من التباين بين دول العالم الغنية والدول الفقيرة، حيث يعاني البعض من صعوبة في الوصول إلى خيارات التجارة الإلكترونية لأسباب مختلفة بما في ذلك حقوق الطبع والنشر وضعف البنية التحتية.