دراسة الظواهر الاجتماعية مهمة لعدة أسباب منها:
1- فهم المجتمع: تساعد دراسة الظواهر الاجتماعية في فهم تركيب المجتمع وعلاقات أفراده المختلفة مع بعضهم البعض. وهذا يساعد على تحليل الأسباب والعوامل التي تؤثر في التغيرات الاجتماعية وفهم أنماط السلوك الاجتماعي.
2- التغيير الاجتماعي: تعطي دراسة الظواهر الاجتماعية فهمًا أعمق لطبيعة التغيير الاجتماعي وأسبابه. يمكن لهذه الدراسة أن تساعد في فهم العوامل التي تؤدي إلى التغيير الاجتماعي وتحديد النتائج المحتملة لهذا التغيير.
3- تحسين الحياة الاجتماعية: يمكن استخدام دراسة الظواهر الاجتماعية لتحسين الحياة الاجتماعية من خلال تحديد المشكلات الاجتماعية وتقديم الحلول المناسبة لها. يمكن أن تساهم دراسة الظواهر الاجتماعية في تحسين سياسات المجتمع والتأثير على صنع القرارات الاجتماعية.
4- الوعي الاجتماعي: يمكن لدراسة الظواهر الاجتماعية أن تساهم في زيادة الوعي الاجتماعي بين الناس وتعزيز الفهم والتسامح والتعاطف في المجتمع. من خلال فهم التحديات والمشكلات الاجتماعية، يمكن للأفراد أن يكونوا أكثر مدركين لحقوقهم وواجباتهم ويعملوا على تحسين العلاقات الاجتماعية.
بشكل عام، يمكن القول أن دراسة الظواهر الاجتماعية تساهم في فهم المجتمع وتحسين الحياة الاجتماعية وتعزيز الوعي الاجتماعي بين الأفراد.