تعتبر دراسة أثر التخدير في الطب الحديث أمرًا حيويًا في علم الأنثروبولوجيا الطبية، حيث تُعتبر عملية التخدير هي عملية طبية مهمة تستخدم في العديد من الإجراءات الطبية، مثل الجراحة وإجراءات الأشعة والفحوصات الطبية الأخرى. وبالتالي فإن دراسة أثر التخدير على الجسم من قبل علماء الأنثروبولوجيا الطبية يمكن أن توفر معلومات قيمة حول التأثيرات الجانبية لتلك العمليات على المرضى.
ويمكن للأنثروبولوجيا الطبية أن تلعب أيضًا دورًا في تحليل كيفية تطور الممارسات الطبية فيما يتعلق بعملية التخدير، وكيفية تأثير هذا التحديث على الممارسات التقليدية للرعاية الصحية في المجتمعات. وباستخدام منهجيات الأنثروبولوجيا الطبية، يمكن دراسة العلاقات بين العلم والثقافة فيما يتعلق بممارسات التخدير، وكذلك تقييم تأثير هذه الممارسات على المجتمعات والثقافات المحيطة بها.
