تصنيف المشاركين في الأبحاث الميدانية يعد أمرًا هامًا لعدة أسباب، من أهمها:
1- تحديد الشريحة المستهدفة: يُساعد تصنيف المشاركين على تحديد الشريحة المستهدفة من المجتمع ومعرفة الخصائص الأساسية التي تميزهم، وهذا يُتيح فرصة تحقيق الهدف المنشود من الدراسة.
2- تحديد حجم العينة: يمكن من خلال تصنيف المشاركين تحديد حجم العينة المطلوبة للدراسة، حيث يعتمد حجم العينة على عدد ونوع المشاركين المطلوبين.
3- تحديد العوامل المؤثرة: يساعد تصنيف المشاركين على تحديد العوامل المؤثرة في النتائج النهائية، فمثلاً في دراسة تعنى بالصحة النفسية قد يتم تصنيف المشاركين حسب عمرهم وجنسهم وتعليمهم ومهنهم وحالتهم الزوجية، وهذا يُمكن المستقبلين من فهم العلاقات بين عوامل محددة ونتائج الدراسة.
4- تجنب الانحرافات الناتجة عن العينة غير العشوائية: تساعد تصنيف المشاركين على تجنُب الانحرافات الناتجة عن العينة الغير عشوائية، فعلى سبيل المثال، إذا تم اختيار عينة مكونة من أشخاص معينين فقط، فقد لا تكون النتائج قابلة للتعميم على المجتمع بعمومه.
5- تحليل البيانات: يُساعد تصنيف المشاركين على تحليل البيانات، فعندما يتم تصنيف البيانات بناءً على أي معيار محدد يمكن بعد ذلك إجراء التحليل الاحصائي على كل مجموعة على حدة ومقارنة النتائج فيما بينها.