النظم الجغرافية العالمية (GIS) تعد أداة هامة في علوم الجغرافيا والبيئة للعديد من الأسباب ، من بينها:
1. تسهيل الوصول إلى البيانات الجغرافية: تسمح تقنية GIS بجمع العديد من البيانات الجغرافية من مصادر مختلفة (مثل الصور الجوية والخرائط والنظم الأخرى) وتجميعها في موقع واحد. تجعل هذه المعلومات الجغرافية المتفرقة متاحة للاستخدام والتحليل من قبل العديد من الباحثين وصناع القرار.
2. تحليل وكشف الأسباب التقنية: من خلال استخدام التحليل الجغرافي والنمذجة المكانية ، يمكن لنظام GIS تحليل العلاقات داخل بيانات جغرافية مختلفة وكشف علاقات مذهلة أحيانًا. يمكن استخدام هذه المعلومات للتوصل إلى الأسباب التي تساهم في زيادة أو انخفاض تنوع الحياة البرية أو أي بعثة بيئية.
3. الجمع بين المعلومات المتقدمة وتسهيل الاتصال مع الجمهور: من خلال استخدام GIS ، يمكن للباحثين وصناع القرار الجمع بين بيانات جغرافية تحتوي على معلومات متقدمة حول البيئة. يمكن استخدام هذه المعلومات في التواصل مع الجمهور بشأن تحديات البيئة واستراتيجيات الحفاظ على الحياة البرية والمدن الصديقة للبيئة.
4. تهيئة البنية التحتية الحضرية: يساعد نظام GIS الحكومات المحلية على تطوير البنية التحتية الحضرية المثلى للمدن وتوفير الخدمات الأساسية مثل الماء والكهرباء والنظام الصرف الصحي والصحة. تجهيز البنية التحتية يتطلب النظر في المتطلبات المتنوعة للنظام البيئي للمدينة ووضع الاستراتيجيات المناسبة لضمان استدامة النظام البيئي في العديد من المدن.
السبب الأساسي بالإضافة إلى باقي الأسباب استخدام نظم GIS هو أن لديهم القدرة على تحديد المواقع الجغرافية بدقة وتعقب تحركات الموارد البيئية بدقة وتنبؤ بمخاطر البيئة مما يتيح التخطيط الأفضل لتوجيه استراتيجيات التوسع والنمو الاقتصادي والبيئي في وقت حقيقي ومن اجل المستقبل.