يمكن القول أن الشعر المرسل لا يزال له أهمية في العصر الحديث على عدة نواحي، ومنها:
1- التواصل الشعري: يساعد الشعر المرسل على التواصل بين الشعراء عبر الزمن والمكان، ويمثل شكلاً من أشكال المحادثات الشعرية الجماعية.
2- الحفاظ على الإرث الشعري: يساهم الشعر المرسل في الحفاظ على الإرث الشعري، حيث يتم حفظ القصائد ونقلها من جيل إلى آخر لتبقى حية ومتداولة.
3- الإلهام والتأثير: يمكن للشعر المرسل أن يلهم ويؤثر في الشعراء القادمين، فقد يستوحي الشعراء أسلوباً أو فكرةً أو حتى قصيدةً كاملةً من قصيدةٍ سبقتهم.
4- التأريخ والتوثيق: يمكن للشعر المرسل أن يساهم في التأريخ والتوثيق، فقد يتضمن قصيدةٌ ما تفاصيلًا عن حدثٍ ما أو شخصيةٍ مشهورة، ويمكن استخدامها كمصدرٍ تاريخيٍ مهم.
5- الترجمة والتبادل الثقافي: يمكن للشعر المرسل أن يُترجم وينقل إلى لغاتٍ أخرى، وبذلك يساعد في التبادل الثقافي والتعريف بالثقافات الأخرى، وقد يساهم في بناء جسورٍ ثقافيةٍ بين الشعوب.