تعتبر الخرائط الجغرافية أدوات هامة في دراسات البيئة والصحة، حيث تساعد في فهم العلاقات الجغرافية بين البيئة والصحة. ومن أهم الأسباب التي تجعل الخرائط الجغرافية هامة في دراسات البيئة والصحة:
1- السيطرة على العدوى: يمكن استخدام الخرائط الجغرافية لتحديد مواقع التفشي للأمراض وتحذير المجتمعات المحلية المحتملة لخطر العدوى، والتخطيط للوقاية منها.
2- تحديد مصادر التلوث: يمكن استخدام الخرائط الجغرافية لتحديد مصادر التلوث واستخراج البيانات المرتبطة بالتلوث ومعرفة مصادرها، مما يساعد على وضع خطط للحد من الانبعاثات وتحسين جودة الهواء والمياه.
3- الحد من التنقل المرضي: يمكن استخدام الخرائط الجغرافية لتحديد الأماكن التي يحتمل أن يتم نقل المرض بها، وبالتالي تقليل حالات نقل الأمراض بين المجتمعات.
4- تحديد تأثير الظروف الجوية: يمكن استخدام الخرائط الجغرافية لتحديد تأثير الظروف الجوية على الصحة العامة، حيث يمكن رصد حالات الإصابة بالأمراض المرتبطة بالظروف الجوية مثل الحساسية والربو والإنفلونزا.
5- تحديد المناطق الحرجة: يمكن استخدام الخرائط الجغرافية لتحديد المناطق الحرجة التي تحتاج إلى اهتمام خاص في مجال الصحة والبيئة، والتركيز على تحسين الظروف الصحية في تلك المناطق للوصول إلى صحة أفضل للمجتمع ككل.