تلعب الجلسات النفسية دورًا حاسمًا في عملية التوجيه والإرشاد النفسي، وذلك لعدة أسباب:
1. توفير بيئة آمنة: توفر الجلسات النفسية بيئة آمنة ومحمية للمتلقي حيث يمكنه التعبير عن أفكاره ومشاعره بحرية وبدون خوف من الحكم أو الانتقاد.
2. التعرف على الذات: تساعد الجلسات النفسية المتلقي على التعرف على نفسه بشكل أعمق وفهم أفضل لمن هو وما يرغب في تحقيقه في الحياة.
3. التغلب على المشاكل النفسية: تساعد الجلسات النفسية المتلقي في التعرف على ومعالجة المشاكل النفسية المختلفة مثل القلق والاكتئاب والعلاقات العائلية والعملية.
4. تطوير المهارات الحياتية: تعمل الجلسات النفسية على تطوير مهارات الحياة اللازمة مثل التواصل الفعال وحل المشكلات وتحسين الثقة بالنفس وتنمية القدرات الشخصية.
5. تحقيق الأهداف: تساعد الجلسات النفسية المتلقي على وضع الأهداف الواقعية ووضع خطة عمل لتحقيقها، وتوفر الدعم والتشجيع للوفاء بهذه الأهداف.
بشكل عام، تساهم الجلسات النفسية في تعزيز الصحة النفسية والعاطفية للأفراد وتحسين جودة حياتهم. كما تعمل على تمكينهم من التعامل مع التحديات والمشاكل بشكل أكثر فعالية ونجاحًا.