التعلم الإلكتروني يعتبر وسيلة فعالة ومهمة للتعلم في العصر الحديث. ويمكن تحديد أهمية التعلم الإلكتروني على النحو التالي:
1. مرونة التعلم: يسمح التعلم الإلكتروني للأفراد بأخذ الدروس والمواد التعليمية في أي وقت ومكان يناسبهم. وبالتالي، يمكن للأفراد الاستفادة من البرامج التعليمية حتى لو كانوا مشغولين بالعمل أو لديهم التزامات أخرى.
2. الوصول العالمي: يتيح الإنترنت للطلاب والمتعلمين من جميع أنحاء العالم الوصول إلى مواد تعليمية وبرامج تعليمية من جميع الجامعات والمؤسسات التعليمية العالمية. هذا يوفر لهم فرصة للتعلم من أفضل المدرسين والخبراء في مجالاتهم المفضلة.
3. توفير التكاليف: يعتبر التعلم الإلكتروني خيارًا اقتصاديًا بالمقارنة مع التعلم التقليدي. فهو يقلل من تكاليف السفر والإقامة، ويتيح للمتعلمين الاستفادة من المواد التعليمية المجانية أو بأسعار مخفضة، ويقلل من تكاليف شراء الكتب الدراسية.
4. التفاعل والتعلم الذاتي: يسمح التعلم الإلكتروني للمتعلمين بالتفاعل مع المواد التعليمية والتعلم وفقًا لمعدلاتهم الخاصة. يمكن للمتعلمين التكيف مع وتيرة المادة وإعادة استعراض المفاهيم الصعبة قبل المضي قدمًا. كما يمكن للمتعلمين الحصول على ردود فعل فورية على تقدمهم وأدائهم.
5. تعزيز التعلم مدى الحياة: يمكن للأفراد أن يستمروا في التعلم وتطوير مهاراتهم طوال حياتهم من خلال التعلم الإلكتروني. يمكنهم اختيار الدورات والبرامج التعليمية التي تناسب اهتماماتهم وأهدافهم المهنية.