ما هي أهم تحديات الجغرافيا الاقتصادية في القرن الحادي والعشرين؟

تعد الجغرافيا الاقتصادية من الاختصاصات الحيوية في القرن الحادي والعشرين ، وتواجه الجغرافيا الاقتصادية العديد من التحديات التي تشمل:

1- التعامل مع التغيرات المناخية: حيث أن التغير المناخي يؤثر بشكل كبير على الاقتصاد في العالم ويتطلب من الجغرافيا الاقتصادية دراسة وتحليل أثره على الانتاج والاسواق وتجارة السلع والخدمات.

2- ازدياد السكان وتفاوتهم الاقتصادي: وهي تحديات تتناول التعامل مع ازدياد عدد السكان وتفاوتهم الاقتصادي، وكلما زاد عدد السكان في المدن والمناطق الحضرية تتزايد المتطلبات وتزداد التحديات على مستوى التخطيط الحضري وتوجيه الإنفاق الحكومي.

3- التعامل مع المشاكل الاقتصادية العالمية والمحلية: يجب ان تتعامل الجغرافيا الاقتصادية مع جميع المشاكل الاقتصادية سواء العالمية كالركود الاقتصادي او الأزمات المالية الدولية او مشاكل المنطقة المحلية كالفقر والبطالة والنمو المتباين والاختلافات الاقليمية والتنمية.

4- التعامل مع قطاع السياحة وتحليل السياحة : حيث أن السياحة هي نشاط اقتصادي كبير يمثل مصدراً هاماً للدخل الوطني، ويتطور دائماً، وهناك إمكانات واعدة في السياحة على المستويين المحلي والعالمي، فسوف يتطلب من الجغرافيا الاقتصادية دراسة وتحليل هذه النشاط ومتطلباته والمشاكل التي تواجهه.

5- التعامل مع التحول الرقمي والعصر الرقمي: يتطلب مفهوم الاقتصاد الرقمي الحديث الذي يتطلب تطوير النظم الاقتصادية واستثمار الوقت والجهود في تقنيات المعلومات والاتصالات وتحليل البيانات الكبيرة والتداول السريع للمعلومات، وهنا يتطلب من الجغرافيا الاقتصادية التركيز على العلوم الحديثة والتركيز على الحلول الإلكترونية.