كان ألبيرت أينشتاين يرى العالَم من وجهة نظر علمية وعقلانية، ولكن في الوقت نفسه، كان يتحدث بانتظام عن إيمانه في الطبيعة الإلهية وأشكال الدين المختلفة. وكان يعتقد أن الدين يمكن أن يكون عبارة عن تجربة شخصية، وأن الروحانية قد تحتوي على فهم أفضل للحقيقة من التجارب العلمية. ودائماً ما كان يشدد على أنه يتعين تفادي إلقاء اللوم على الإيمان في تحريك أي جزء من العلم أو تحرّك المجتمع بأسره، وأن العلم يجب أن يكون قادراً على مقاومة تلك الأفكار التي تعتمد على الخرافة أو الجاهلية، بينما يجب أن يتم التعامل مع الدين بعناية واحترام على نفس النحو الذي يكون فيه تعامُل العالم الحضاري مع الخرافة.
0
