الركود هو فترة من انخفاض النمو الاقتصادي. يتميز الركود بانخفاض الناتج المحلي الإجمالي، وزيادة البطالة، وانخفاض أسعار الأسهم. هناك العديد من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى الركود، بما في ذلك:
الانكماش في الطلب: يمكن أن يحدث الركود عندما ينخفض الطلب على السلع والخدمات. يمكن أن يحدث هذا بسبب عدد من العوامل، مثل انخفاض الدخل، أو زيادة أسعار الفائدة، أو تغيرات في الأذواق.
الانكماش في العرض: يمكن أن يحدث الركود أيضًا عندما ينخفض العرض من السلع والخدمات. يمكن أن يحدث هذا بسبب عدد من العوامل، مثل الكوارث الطبيعية، أو الحروب، أو الاضطرابات السياسية.
صدمة خارجية: يمكن أن يحدث الركود أيضًا بسبب صدمة خارجية، مثل انهيار سوق الأسهم، أو أزمة مالية، أو حرب.
يمكن أن يكون الركود له تأثير كبير على الاقتصاد، حيث يمكن أن يؤدي إلى انخفاض الدخل، وزيادة البطالة، وانخفاض الاستثمار. يمكن أن يستمر الركود لفترة طويلة، وقد يستغرق الأمر سنوات حتى يستعيد الاقتصاد نموه مرة أخرى.
هناك عدد من السياسات التي يمكن للحكومات استخدامها للمساعدة في تخفيف آثار الركود، مثل:
خفض أسعار الفائدة: يمكن للحكومات خفض أسعار الفائدة لجعل الاقتراض أرخص، مما قد يشجع الناس على الإنفاق والاستثمار.
زيادة الإنفاق الحكومي: يمكن للحكومات زيادة الإنفاق الحكومي على المشاريع العامة، مما قد يساعد في خلق فرص عمل وتحفيز النمو الاقتصادي.
تقديم الدعم للشركات: يمكن للحكومات تقديم الدعم للشركات، مثل إعانات البطالة أو قروض الضمان.
يمكن أن تساعد هذه السياسات في تخفيف آثار الركود وتسريع الانتعاش الاقتصادي.