ابن عثيمين قد استخدم عدة أساليب في تفسير القرآن الكريم، ومنها:
1. الاعتماد على اللغة العربية: استخدم ابن عثيمين معرفته العميقة باللغة العربية لفهم وتفسير الآيات القرآنية بناءً على معاني الكلمات والتراكيب اللغوية.
2. الاستدلال بالقرآن الكريم نفسه: اعتمد ابن عثيمين على آيات القرآن الكريم الأخرى لتوضيح معاني الآيات المشابهة أو المتعلقة بنفس الموضوع.
3. الاستدلال بالسنة النبوية: حرص ابن عثيمين على توضيح معاني الآيات القرآنية من خلال الأحاديث النبوية المتعلقة بالموضوع.
4. التفسير بالتفسير: استخدم ابن عثيمين تفاسير السلف الصالح وعلماء الأمة السابقين لتوضيح معاني الآيات القرآنية.
5. تطبيق الأصول العلمية: اتبع ابن عثيمين منهجًا علميًا صارمًا في تفسيره، حيث يعتمد على الأدلة والإشارات الدقيقة في القرآن والسنة، ويجنب الاستنتاجات العشوائية أو التأويلات الشخصية.
6. التركيز على الفهم العملي: حرص ابن عثيمين على توضيح المعاني العملية والتطبيقية للآيات القرآنية، وتحديد كيفية تطبيقها في الحياة اليومية للمسلمين.
7. الوضوح والبساطة: كان ابن عثيمين يتحلى بأسلوب بسيط وواضح في تفسيره للقرآن الكريم، حيث يستخدم لغة سهلة ومفهومة للجميع، بغض النظر عن مستوى المعرفة العلمية للقارئ.