علم النفس النمائي هو دراسة التغيير على مدى الحياة. يدرس كيف يتغير الناس جسديًا وعقليًا وعاطفيًا واجتماعيًا من لحظة الولادة حتى الشيخوخة. يركز علم النفس النمائي على العوامل التي تؤثر على التغيير، مثل الوراثة والبيئة والتفاعلات بين الاثنين.
هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تؤثر على التغيير في علم النفس النمائي. تشمل بعض هذه العوامل ما يلي:
الوراثة: تلعب الوراثة دورًا في تحديد الخصائص الفيزيائية والعقلية والعاطفية للإنسان.
البيئة: تؤثر البيئة التي يعيش فيها الإنسان على نموه وتطوره. تتضمن البيئة الأسرة والمدرسة والأصدقاء والمجتمع.
التفاعل بين الوراثة والبيئة: لا تعمل الوراثة والبيئة بشكل مستقل عن بعضهما البعض. بدلاً من ذلك، تتفاعل مع بعضها البعض لتشكيل شخصية الفرد وسلوكه.
يمكن أن يكون التغيير في علم النفس النمائي سلبيًا أو إيجابيًا. يمكن أن يسبب العوامل البيئية، مثل الفقر أو سوء التغذية أو التعرض للعنف، تغيرات سلبية في النمو والتطور. ومع ذلك، يمكن أن تؤدي العوامل البيئية الإيجابية، مثل التعليم والرعاية الصحية الجيدة والدعم الاجتماعي، إلى تغيرات إيجابية في النمو والتطور.
يمكن أن يساعد فهم أساسيات التغيير في علم النفس النمائي الآباء والمعلمين والمعالجين على مساعدة الأطفال على الازدهار. يمكنهم توفير الأطفال بالبيئة والدعم الذي يحتاجون إليه للنمو والتطور إلى أقصى حد.