يعتبر الشاعر في شعر الهجاء من الأطراف الرئيسية في العملية الإبداعية، إذ يقوم بكتابة القصائد التي تحمل نصها المعارك اللفظية والحوارات القوية، بما يؤدي إلى تشجيع العاطفة والشجاعة لدى المستمعين والقراء. ومن بين أدواره الرئيسة:
1. صياغة الألفاظ اللازمة لإلقاء الاتهامات والشتائم.
2. البحث عن القصص والأحداث والخلفيات التي تدعم قصيدة الهجاء.
3. إضفاء الإيقاع والنغم على النص الشعري، والعمل على اختيار أفضل الألفاظ وأبهى الصور الشعرية.
4. جعل القراء والمستمعين يشعرون بالحماس والاندفاع، ومعهم يتفاعلوا مع القصيدة، ويؤيدوا وجهات نظر الشاعر.
5. التركيز على الأسلوب اللغوي والفني الذي ينتج عنه تأثير أكبر على المستمعين، وجعل القصائد تحمل في طياتها معاني ودلائل مخفية.