يمكن أن يكون للتجارة الخارجية أثر إيجابي وسلبي على سوق العمل.
الاثر الإيجابي:
– تزيد التجارة الخارجية من الطلب على المنتجات المصنوعة في البلد، مما يؤدي إلى زيادة الإنتاج والتحسين في الإنتاجية.
– تعمل التجارة الخارجية على توفير فرص عمل جديدة في الصناعات التصديرية الرئيسية، حيث تزيد الإنتاجية وبالتالي تحتاج إلى عدد أكبر من العمال.
– يمكن أن يؤدي التفاعل التجاري بين البلدان إلى نقل التقنيات والمعرفة بين الشركات والدول، مما يمكن أن يتطلب خبرة ومهارات جديدة، ويمكن أن يزيد الطلب على العمال المدربين وذوي الخبرة، وبالتالي يرتفع مستوى الأجور.
الاثر السلبي:
– إذا كانت العمليات الاقتصادية العالمية تؤدي إلى تدفق المنتجات الرخيصة إلى البلد، فإنها يمكن أن تزعزع صناعات الصناعات المحلية القائمة في البلد، وبالتالي قد تؤدي إلى خسارة فرص العمل.
– إذا كانت التجارة الخارجية تحتوي على مزايا نسبية لأنشطة دون الأخرى، فإنها يمكن أن تؤدي إلى تشويه المزايا النسبية وخفض الإنتاج في بعض القطاعات، مما يؤدي إلى فقدان فرص العمل.
– تفضي التجارة الخارجية في بعض الأحيان إلى زيادة انقسام العمل بين البلدان، حيث يتم التركيز في بعض القطاعات في البلد تعتمد على الصادرات، ويزعم أنها تعمل على توفير فرص عمل، في حين تشير التوقعات إلى أنها قد تؤدي إلى الإبقاء على قطاعات البلد الرائدة في التنمية كما هي وتجنب الاستثمارات في القطاعات الأخرى.