ما هي آثار الفساد السياسي على التنمية الاقتصادية؟

يتسبب الفساد السياسي في زيادة التكاليف التي تواجهها المشاريع الاقتصادية، ويؤدي إلى التدهور الاقتصادي الشامل وذلك للأسباب التالية:

1- الإهمال الحكومي: يعود سببه لتغيير الأولويات في وزارات الحكومة ، فتتراجع الإستثمارات المتعلقة بالتنمية لتكريس الجانب الأمني أو الإجتماعي .

2- خلق بيئة غير مواتية: إذ يتلف الفساد السياسي الدول المتأثرة بالتشرذم بسبب أساليب الإدارة والممارسات الفاسدة.

3- تضييق الكرة على مقدمي الخدمات: يعطل الفساد نشاط الموظفين المتأثرين بضغوطات الفساد والعدم الشفاف في التعليمات والأوامر الواردة من مراتب السلطة المسؤولة.

4- الهروب من الضرائب والأوامر المفروضة: يعتمدهب الكثير من المستثمرين على الهروب من الدفعات الضريبية والأوامر التي تفرضها الحكومة، بإخفاء الأصول الخاصة بهم أو تحويلها إلى شركات شبيهة لتجنب الضرائب.

5- عدم الحماية من الفساد الخارج: يحدث الكثير من مشاريع الإنفاق في البلدان الفقيرة بتكاليف زهيدة، مما يجعل الفساد الخارجي أمرا شاذا، فيما يلجأ مستثمرون وأشخاص مهمون إلى الإتلاف من الأموال و التحويلات المالية المخفية التي تستخدمها الحكومات لمكافحة الفساد .

بهذا الشكل تعمل قوة الإستثمارات على التفرد في القيام بإديرة إقتصادية مناسبة، بالإضافة إلى حماية التحويلات المالية والتعيينات من تشويهات التلاعب والفساد السياسي.