تتأثر علم الأحياء القديمة بشكل كبير بالعولمة وعلى عدة أصعدة:
1- الوصول إلى البيانات الأثرية: تساعد العولمة على التواصل والتعاون بين الأثريين والعلماء والجهات الحكومية في العديد من الدول، مما يسهل تبادل المعلومات والبيانات الأثرية ويتيح الوصول إلى مواقع جديدة للحفريات.
2- الاستفادة من التطورات التقنية: تقدم التكنولوجيا مزايا متعددة لعلم الأحياء القديمة، مثل تحليل الحمض النووي القديم وتقنيات الصور الثلاثية الأبعاد، وهذا يتطلب التعاون الدولي والوصول إلى المعدات والمرافق الحديثة.
3- الحفاظ على التنوع الحيوي: تهدد العولمة التنوع الحيوي، لذلك يحرص علماء الأحياء القديمة على البحث عن أثرياء جديدة وغير مستكشفة ورصد النباتات والحيوانات والكائنات المستقرة في مناطق منعزلة ونادرة.
4- التحديات الأخلاقية: تطرح العولمة تحديات أخلاقية جديدة في مجالات العلوم والتكنولوجيا، وعليه تضطر الباحثين في علم الأحياء القديمة إلى الالتزام بمعايير أخلاقية صارمة في دراسة الحيوانات المنقرضة واستخدام بياناتها.