تتضمن آثار الحرمان والاستغلال اللاحق للثروات في غويانا على الأقل ما يلي:
1- تدهور البيئة: يتم استخراج النفط والغاز والذهب والبوكسيت في غويانا بواسطة التعدين الكبير الحجم، مما يسبب تدهورًا شديدًا للبيئة المحيطة بهذه المناطق. يتضمن هذا الحرمان من الموارد المائية وخطر التلوث الناجم عن عمليات التعدين، مما يؤثر على الحياة البرية والثروة السمكية.
2- تأثيرات صحية: يتسبب الاستخراج الصناعي المكثف للثروات في غويانا في إصابة العمال والسكان القريبين من مواقع التعدين بالحروق والتسمم والأمراض الصحية الأخرى التي قد تؤثر بشكل سلبي على صحتهم.
3- تشتت الأراضي الزراعية: يعتمد الكثير من سكان غويانا على الزراعة والصيد كوسائل للعيش، ولكن النشاط الصناعي والتعدين يحتل الكثير من هذه الأراضي المخصصة للزراعة ويؤثر على نتاج المحاصيل والحيوانات البرية
4- الظلم الاقتصادي والاجتماعي: تسبب أعمال الاستغلال الصناعي للثروات في غويانا في ظلم اقتصادي واجتماعي تجاه السكان الأصليين الذين يعيشون في تلك المناطق، والذين بسبب عدم حصولهم على حقوقهم باعتبارهم المالك الأصلي لتلك الأراضي، لا يجنون أي فائدة من هذه الثروات. لذلك، ينتج عن ذلك عدم التوازن في الثروات والفقر المدقع بين أفراد المجتمع.
5- السيطرة الأجنبية: غالبًا ما يستخدم الأجانب من بلدان الغرب القوة الشرائية المتاحة في غيانا لاستخراج الثروات وشراء الأراضي. وهذا يؤدي في النهاية إلى التبعية الاقتصادية والتأثير على السياسة الداخلية والخارجية للبلد في المستقبل.