تواجه الجزائر تحديات اقتصادية كبيرة نتيجة لاعتمادها على قطاع النفط والغاز بشكل أساسي في الإيرادات، ما يعني أنها تعاني من التقلبات في أسعار النفط على المدى الطويل. وتأثرت الاقتصاد الجزائري بشدة في السنوات الأخيرة بالتراجع الحاد في أسعار النفط، الذي شهده العالم.
كما أن الجزائر تعاني من نقص في الاستثمار وتأخر في التحول الصناعي، وقد عانت خلال السنوات الأخيرة من الفساد وعدم الشفافية في إدارة الموارد، الأمر الذي يؤثر على النمو الاقتصادي.
وفي الوقت الحالي، تعمل الحكومة الجزائرية على تحقيق تنويع اقتصادها والتحول إلى اقتصاد متنوع يعتمد على قطاعات أخرى بالإضافة إلى النفط والغاز، مثل الزراعة والسياحة والتصنيع. وتتخذ الحكومة إجراءات للتقليل من العجز في الميزانية وزيادة الاستثمارات.
وعادة ما يتم التحدث عن توسع الاقتصاد الجزائري إلى جانب القطاعات الجديدة كالسياحة، والطاقة المتجددة، والزراعة. وينبغي الإشارة إلى أن اجتياح فيروس كوفيد-19 للجزائر والعالم بأسره قد أثر بشكل كبير على اقتصاد الجزائر، مما يعني أن هذه الأوقات غير مأمونة للآفاق الاقتصادية بسبب التغير السريع للظروف والتوترات الاقتصادية المحتملة المرتبطة بالوضع العالمي.