كان أبو هريرة من أقرب الصحابة إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وأحد أكثرهم رواية للحديث النبوي. وكان من أشد المؤيدين للحكومة الإسلامية، ودعا إلى السمع والطاعة لخليفة المسلمين. وقد قال: “من أطاع أميره فقد أطاعني، ومن عصى أميره فقد عصاني”.
كان أبو هريرة يعتقد أن الحكومة الإسلامية هي الخليفة الشرعي للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وأنها مسئولة عن تطبيق الشريعة الإسلامية وحماية المسلمين. وقد دافع عن الحكومة الإسلامية ضد منتقديها، ودعا المسلمين إلى الصبر والثبات معها.
كان أبو هريرة من الشخصيات البارزة في الحكومة الإسلامية، وقد شغل العديد من المناصب، منها إمارة المدينة المنورة في عهد عثمان بن عفان. وقد توفي في المدينة المنورة سنة 59 هـ.
كان موقف أبو هريرة من الحكومة الإسلامية موقفًا مؤيدًا ومدافعًا، وكان يعتقد أن الحكومة الإسلامية هي الخليفة الشرعي للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وأنها مسئولة عن تطبيق الشريعة الإسلامية وحماية المسلمين.