يمكن القول بأن أدب السجون له علاقة بالتعليم الأكاديمي على عدة أصعدة، فعلى المستوى الأدبي تشكل الأدب السجوني جزءًا من التراث الأدبي العالمي، ويعتبر تعزيزًا للتفكير النقدي والابداعي في المجتمع. كما أن دراسة هذا الأدب يساعد في فهم الفكر والشعور لدى السجناء ودمجهم في المجتمع بعد إطلاق سراحهم.
أما عن الجانب الأكاديمي فإن تعليم الأدب السجوني يعتبر جزءًا من التعليم في العدالة الجنائية والإصلاحية، وهو ما يساعد في تعزيز المهارات اللغوية والتحليلية والابداعية للسجناء. ويمكن استخدام الأدب السجني كأداة تعليمية لتعزيز التفكير النقدي وزيادة الوعي الاجتماعي وتحسين صورة السجناء في المجتمع، مما يعزز فرصهم في الإفراج مستقبلا. وبشكل عام، يمكن القول بأن أدب السجون يمثل أداة تعليمية وتربوية قوية ومساعدة قيمة للسجناء والمجتمع على حد سواء.
