ما هو رأي أبو هريرة في النساء؟

كان أبو هريرة صحابيًا جليلًا من رواة الحديث النبوي، وهو أكثر الصحابة رواية للحديث النبوي، ولقب بـ “أمير المؤمنين في الحديث”.

ولد أبو هريرة في قرية دوسر في شبه الجزيرة العربية، وهاجر إلى المدينة المنورة في السنة السابعة للهجرة، ولازم النبي صلى الله عليه وسلم حتى وفاته، وروي عنه أكثر من 5374 حديثًا.

كان أبو هريرة رجلًا عالمًا وصالحًا، وعرف بأخلاقه الحميدة وكرمه، وشارك في العديد من الغزوات والمعارك، وكان من أشد المدافعين عن الإسلام. توفي أبو هريرة في المدينة المنورة في عام 59 هـ، عن عمر يناهز 78 عامًا.

أما بالنسبة لرأي أبو هريرة في النساء، فقد كان ينظر إليهن نظرة تقدير واحترام، واعتبرهن شريكاً للرجل في الحياة، وعاملهن معاملة حسنة، وشجعهن على طلب العلم والعمل.

وقد روى أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم العديد من الأحاديث التي تؤكد مكانة المرأة في الإسلام، ومن هذه الأحاديث:

“أكرموا النساء، فإنما هن عوان عندكم”.
“ما أكرم النساء إلا كريم، وما أهانهن إلا لئيم”.
“خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي”.
وقد كان أبو هريرة يطبق هذه الأحاديث في حياته، فكان يحسن معاملة زوجته، وبناته، ونساء أهله، وكان يكرمهن ويحترمهن.

وهذا يدل على أن أبو هريرة كان رجلًا عظيمًا، وذو أخلاق عالية، ونظرة إيجابية للنساء.