كان يورغن ستروب سياسيًا نرويجيًا شغل منصب رئيس الوزراء النرويجي من 1981 إلى 1986 ومن 1989 إلى 1997. كان أيضًا وزير المالية من 1971 إلى 1972 ومن 1973 إلى 1974 ومن 1981 إلى 1986 ومن 1989 إلى 1997.
كان ستروب عضوًا في حزب المحافظين النرويجي. كان يُعرف بنهجه الليبرالي للاقتصاد، وكان يعتقد في دور الحكومة المحدود في الاقتصاد. كان أيضًا مؤيدًا للتكامل الأوروبي، وكان من أشد المؤيدين للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
خلال فترة ولايته كرئيس للوزراء، نفذ ستروب عددًا من الإصلاحات الاقتصادية، بما في ذلك خصخصة الشركات الحكومية وخفض الضرائب. كما أشرف على دخول النرويج إلى السوق الأوروبية المشتركة (التي أصبحت فيما بعد الاتحاد الأوروبي).
أدت سياسات ستروب الاقتصادية إلى نمو اقتصادي قوي في النرويج. انخفض معدل البطالة وزاد الناتج المحلي الإجمالي. كما زادت الاستثمارات الأجنبية في النرويج.
ومع ذلك، تعرضت سياسات ستروب الاقتصادية أيضًا لانتقادات لكونها غير عادلة. زعم بعض النقاد أن سياسات الخصخصة أدت إلى فقدان الوظائف وانخفاض الأجور. كما زعموا أن سياسات خفض الضرائب ساعدت فقط الأغنياء.
على الرغم من الانتقادات، كان ستروب شخصية محترمة في النرويج. يُنظر إليه على أنه أحد أكثر السياسيين تأثيرًا في تاريخ البلاد.