دور الهند في الحرب الباردة كان معقدًا ومتنوعًا. في البداية ، اتبعت الهند سياسة الاحتياجات الأساسية وظلت محايدة في الصراع بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي. ومع ذلك ، تطورت تلك السياسة في وقت لاحق لتشمل العديد من العوامل المعقدة. واجهت الهند تحديات كبيرة خلال الحرب الباردة ، بما في ذلك الصراع الحدودي مع الصين في عام 1962 والتوترات مع باكستان.
في السبعينيات والثمانينيات ، قامت الهند بتحسين علاقاتها مع الاتحاد السوفيتي وأصبحت معقلًا للسوفيات في المنطقة. في ذلك الوقت ، كانت الهند تحصل على دعم العتاد والتكنولوجيا العسكرية من الاتحاد السوفيتي.
مع انتهاء الحرب الباردة ، تغيرت العلاقات الدولية وتغيرت أولويات الهند. بدأت الهند في توسيع علاقاتها مع العديد من الدول الأخرى ، بما في ذلك الولايات المتحدة والصين. في الوقت الحاضر ، تعتبر الهند قوة إقليمية رئيسية ولديها علاقات وثيقة مع العديد من الدول الكبرى.